تعرف على مدة خروج المهدئات من الجسم وطرق علاج إدمان المهدئات

مدة خروج المهدئات من الجسم تشغل البعض عند التعرض لتحليل المخدرات من قبل جهات العمل أو الجهات الحكومية، لأنه يظهر في التحليل، لذا يتساءل العديد من الناس حول العوامل التي تحدد مدة بقاء المهدئات في الدم والبول، وكيف أعرف إذا أصبحت مدمنًا على المهدئات؟ وهل هناك فرق بين المهدئات والمنومات؟ وما هي طرق علاج إدمان المهدئات؟ هذه التساؤلات وأكثر سوف تعرف إجابتها من خلال هذا المقال.

أعراض خروج المهدئات من الجسم

أعراض خروج المهدئات من الجسم، هي مجموعة من الأعراض الجسدية والعقلية المزعجة التي يعاني منها المدمن عند التوقف عن تعاطي المهدئات، وتشمل:

• الرغبة الشديدة في تعاطي المهدئات.
• رعشة الأطراف “اليدين، الساقين”.
• التهيج والقلق.
• فقدان القدرة على النوم.
• زيادة سرعة ضربات القلب.
• جفاف الفم.
• تغيرات في الشهية.
• آلام في المفاصل والعضلات.
• الصداع الشديد.
• نوبات هلع “الجرعات العالية من المهدئات”.

ماهي أشهر مضادات و أدوية علاج الاكتئاب | نصائح لتخفيف اضرارها

متى تبدأ أعراض انسحاب المهدئات من الجسم

تبدأ أعراض انسحاب المهدئات من الجسم بعد التوقف عن التعاطي لمدة تتراوح من 12 : 24 ساعة، وتشير إلى استجابة الجسم لغياب المهدئات عبر أعراض جسدية ونفسية، قد تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام.

مدة خروج المهدئات من الجسم

تتوقف مدة خروج المهدئات من الجسم على نوع المهدئ الذي يتم تعاطيه، وفترة عمر النصف للدواء أي فترة بقائه في نظامك، وتقدر متوسط مدة بقاء المهدئات في الجسم، كما يلي:

• مدة بقاء المهدئات في الدم

تستمر آثار المهدئات في الدم في المتوسط لمدة تتراوح من ساعة إلى 3 ساعات.

• مدة بقاء المهدئات في البول

بينما تبقى المهدئات في البول لمدة تتراوح من يوم إلى يومين، وذلك وذلك لأن المهدئات تدخل في مرحلة الاستقلاب عبر الكبد والأمعاء قبل طرحها في البول.

الفرق بين المهدئات والمنومات

الفرق بين المهدئات والمنومات، هو أن المهدئات مصطلح عام يشمل العديد من أنواع العقاقير ذات التأثير المثبط للجهاز العصبي المركزي، ومن بينها “المنومات”.

• المنومات

هي أحد أنواع المهدئات التي يقتصر استخدامها على علاج اضطرابات النوم أو صعوبة النوم، وذلك من خلال التأثير مباشرة على الناقل العصبي المسؤول عن تنظيم النوم في الدماغ وهو “BZ1″، ومن الأدوية المنومة “زولبيديم” و “زاليبلون” بينما تشمل المهدئات أنواع أخرى أيضًا، هي:

• البنزوديازيبينات

وهي مجموعة من العقاقير التي تندرج في فئة الأدوية المهدئة، وتستخدم لعلاج الصرع والتشنجات العضلية، وعلاج اضطرابات القلق، مثل “ديازيبام، لورازيبام، تريازولام”.

• الباربيتيورات

وهي مجموعة من الأدوية يمكن استخدامها بجانب أدوية أخرى للتخدير، أو لعلاج متلازمة الألم الشديد، أيضًا تستخدم لعلاج الاختلاجات أو التشنجات، مثل “نيمبوتال، لومينال”.

دواء سيلدينافيل : تعرف على دواعي وموانع استعماله وآثاره الجانبية

العوامل التي تحدد مدة بقاء الأدوية في الجسم

تختلف مدة بقاء الأدوية في الجسم من شخص لآخر، وذلك يرجع إلى بعض العوامل التي تحدد هذه المدة، وتشمل:

• وظائف الكبد والكلى

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكبد والكلى، لديهم عمر نصف للدواء أطول من غيرهم من الأصحاء.

• العمر

الأشخاص الأكبر سنًا عادة يستغرق جسم مدة أطول للتخلص من الدواء مقارنة بالأصغر سنًا.

• فترة تعاطي المهدئات

تعاطي المهدئات لمدة قصيرة يساعد في التخلص منها بشكل أسرع بعكس تعاطيها لفترة طويلة.

• نوع الدواء

بعض أنواع المهدئات لديها فترة عمر نصف أقل من غيرها، لذا تتحدد مدة بقاء الدواء في الجسم حسب نوعه.

• تعاطي أكثر من دواء أو مخدر

تعاطي أكثر من نوع من المخدرات أو المهدئات في نفسي الوقت، يؤدي إلى زيادة مدة بقاء الدواء في الجسم.

الأدوية التي تساعد على التخلص من المهدئات

تختلف الأدوية التي تساعد على التخلص من المهدئات وفقًا لنوع المهديء الذي يتم تعاطيه، ويمكن لـ أطباء علاج الإدمان تحديد أحد الأدوية الآتية:

• البوبرينورفين.
• النالتركسون.
• تربتزول.
• سيركويل.
• كامبرال.
• ديسلفرام.

هل كالميبام مخدر؟ وما هي دواعي وموانع استعمال Calmepam

طريقة سحب المهدئات من الجسم

طريقة سحب المهدئات من الجسم تتم داخل مستشفى علاج إدمان، وتكون استراتيجية السحب عبارة عن إعطاء المريض بعض المسكنات لتجنب آلام أعراض الانسحاب، وتقليل جرعة المهديء تدريجيًا خلال فترة زمنية معينة، مع توفير الرعاية الطبية والمتابعة اليومية على مدار الـ 24 ساعة.

أيضًا يطبق برنامج التأهيل السلوكي المعرفي لتغيير نظرة المريض تجاه المهدئات، وذلك عن طريق الجلسات الفردية مع الطبيب، أو مجموعات الدعم المكونة من أشخاص يعانون من نفس المشكلة لتقديم الدعم وتشجيع بعضهم على العلاج.

علامات الإدمان على المهدئات

علامات الإدمان على المهدئات هي بعض الأعراض النفسية والجسدية التي تشير إلى اعتماد نظامك على الدواء، وتشمل:

• الغثيان.
• التعب والإعياء.
• الدوار.
• الصداع.
• اضطراب الذاكرة.
• ضعف التركيز والانتباه.
• زيادة في الوزن.
• ضيق في الصدر.

وتعد أعراض الانسحاب أحد أهم مؤشرات الوقوع في إدمان المهدئات، وذلك عندما تحاول التوقف عن تناولها ويترتب على ذلك أعراض جسدية ونفسية مزعجة.

حقائق تهمك حول تجربتي مع اميبريد و دواعي وموانع استعماله

نصائح هامة لتقليل مدة خروج المهدئات من الجسم

يعد الاستخدام الأمثل للمهدئات هو اتباع التعليمات التي قدمها لك الطبيب، ويقدم لك متخصصو بيت الأمل نصائح هامة لتقليل مدة خروج المهدئات من الجسم، اتبع الآتي:

• تناول الجرعات المناسبة لك والتي حددها لك الطبيب.
• عدم استخدام المهدئات خارج المظلة الطبية.
• تجنب الاستمرار في تناولها لفترة أطول من الموصوفة طبيًا.
• اتباع نظام غذائي صحي مناسب لحالتك الطبية ويفضل استشارة الطبيب في نوع الغذاء والفيتامينات التي تحتاجها.
• أخبر طبيبك حول كافة الأعراض أو الآثار الجانبية التي تعاني منها.
• تجنب شرب الكحول أو تعاطي الحشيش والماريجوانا أو المواد الأفيونية خلال استخدام المهدئات.
• تجنب استخدام أي عقاقير نفسية أخرى أو مسكنات بدون استشارة الطبيب.

ماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة

المهدئات هي مثبطات للجهاز العصبي المركزي، لذا تناول جرعة زائدة من المهدئات قد يؤدي إلى الوفاة فورًا، وتشمل أعراض الجرعة الزائدة ما يلي:

• الغيبوبة.
• صعوبة في التوازن والحركة.
• النعاس الشديد.
• تباطؤ التنفس.
• انخفاض ضربات القلب.

هل المهدئات تسبب الإدمان

نعم، تؤثر المهدئات على بعض المواد الكيميائية في الدماغ، وعلى الجهاز العصبي المركزي، وعند إساءة استخدامها يحدث اعتماد جسدي وعقلي على الأدوية، ويتسبب ذلك في صعوبة التوقف عن تعاطيها وظهور أعراض الانسحاب.

متى يبدأ مفعول دواء بوسبار وما هي دواعي وموانع استخدامه؟

طرق علاج إدمان المهدئات

طرق علاج إدمان المهدئات داخل بيت الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، تشمل بضعة خطوات، هي:

• التقييم والتشخيص

وفيها يخضع المريض إلى بعض الفحوصات الجسدية، والتحاليل المخبرية لمعرفة مستويات الدواء في الدم، بالإضافة إلى التقييم النفسي، ثم تحديد البرنامج العلاجي المناسب للحالة والبدء به.

• سحب السموم من الجسم

باستخدام بعض الأدوية الخاصة بالسيطرة على أعراض الانسحاب وأدوية تنظيف الجسم من سموم الأدوية، يتم سحب سموم المهدئات من الجسم بدون ألم، ويظل المدمن تحت المتابعة اليومية على مدار 24 ساعة حتى تستقر الأجهزة الحيوية في الجسم.

• التأهيل السلوكي المعرفي

يعد التأهيل السلوكي أحد طرق علاج الإدمان الرئيسية والتي حققت أعلى نسبة شفاء من الإدمان، ذلك لأنه يهدف إلى إعادة هيكلة أفكار ومشاعر وسلوكيات المدمن بشكل إيجابي مما يجعله يتجنب المهدئات أو تعاطي المخدرات بكامل إرادته وإدراكه.

• المتابعة الخارجية

بعد العلاج والخروج من بيت الأمل، يظل المتعافي تحت رعاية الفريق الطبي الخاص به عن طريق زيارات على فترات لتقديم الدعم النفسي ومنع الانتكاسة.

أسئلة هامة تدور حول مدة خروج المهدئات من الجسم

إليك أبرز التساؤلات التي طرحها البعض حول الموضوع وإجابة متخصصي بيت الأمل:

هل يمكن علاج إدمان المهدئات في المنزل؟

علاج إدمان المهدئات في المنزل يتوقف على الحالة الطبية الشاملة ونوع الدواء وفترة التعاطي ومدى الأضرار الجسدية والنفسية الناجمة عن الإدمان، لذا الطبيب هو من يحدد صحة تطبيق هذا الخيار أو لا، وعادة يتم علاج إدمان المهدئات الشديد داخل مركز علاج الإدمان، وذلك لصعوبة التحكم على الأعراض الانسحابية في المنزل.

هل المهدئات مخدرات؟

بعض أنواع الأدوية المهدئة تستخدم في التخدير قبل إجراء العمليات الجراحية، ولكن جميع أنواع المهدئات لها تأثير مثبط للجهاز العصبي، وينتج عنها الشعور بالاسترخاء والنشوة التي يبحث عنهم المدمن في تعاطي المخدرات، لذا يلجأ البعض إلى إساءة استخدامها.

ما الذي يحدد مدة خروج الدواء من الجسم؟

مدة خروج الدواء من الجسم تتحدد وفقًا للعديد من العوامل، أهمها فترة عمر نصف الدواء، ومدة تعاطيه وطرق التعاطي والحالة الصحية الشاملة للشخص.

ما هو علاج الجرعة الزائدة من المهدئات؟

توجد بعض الطرق التي يستخدمها الأطباء في علاج الجرعة الزائدة من المهدئات، مثل تنظيف او غسيل المعدة، الحقن الوريدي لتجنب الجفاف، وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، الحقن بأدوية خاصة بتحسين وظائف القلب.