أعراض القلق النفسي تبدأ بالاكتئاب وتنتهي بإدمان المخدرات
يحتاج تشخيص القلق إلى إجراء تقييم نفسي شامل يقوم به مجموعة من المتخصصين في مجال الطب النفسي، ويكون هؤلاء المتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية في معرفة مدى الوقوف على مدى درجة تمكن هذا القلق من المريض، والأسباب التي أدت به للوصول إلى هذه الحالة، وكيفية التعامل معها، لبدء حياة جديدة بدون توتر وقلق.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والاضطراب ؟
في كثير من الحالات يصعب على الطب النفسي تحديد سبب الحالة التي يعاني منها المريض، وذلك لأن الأسباب تكون في أغلبها غامضة ويقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض لمعرفة أن كان قد تناول مواد مخدرة فقد تكون هي التي تسببت في وصوله إلى هذه الحالة، أم أن الحالة الاجتماعية والنفسية غير مستقرة؟
الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأعراض القلق النفسي :
التوتر : في كثير من الحالات يعاني المريض من التوتر، و يكون ناتج من أسباب اجتماعية تؤثر في اتخاذ القرارات الهامة.
الشخصية : ازدياد خطر الإصابة بالقلق الشخصي، نتيجة السير دائماً في اتجاه سلبي، ويشعر دائماً بحالة من التردد والقلق.
الوراثة : قد يكون سبب غريب بعض الشيء ولكنه سبب رجحه الكثير من الأطباء بعد الحديث مع الحالات التي تعرض عليهم، والتعمق في تلك الشخصيات في محاولة للوصول إلى أسباب القلق النفسي، حيث تم ملاحظة تأثير الأسرة والعائلة على الفرد في اتخاذ القرارات المبنية دائما على خوف وقلق وتراجع وعدم ثقة.
الصدمات : من أكثر الأسباب التي تؤثر على الكثير وتحولهم من أشخاص طبيعيين إلى مرضى نفسيين، تعرض الشخص لحادث ما أو واقعة اجتماعية أو حتى موقف صعب في الطفولة.
القلق المعتم : وهذا القلق يصاب به النساء أكثر من الرجال بشكلٍ عام.
ما هي المضاعفات التي تنتج عن القلق النفسي ؟
- اللجوء إلى المخدرات، وبالتالي يتحول الشخص من مريض نفسي إلى مدمن وفي هذه الحالة يكون عليه الذهاب إلى مركز متخصص في معالجة الإدمان وجميع الاضطرابات النفسية كـ مركز بيت الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان بعمان والذي في جوهره يهتم بدراسة الجانبين معاً في آنٍ واحد.
- الإصابة بـ الاكتئاب الحاد كلها مضاعفات يمكن أن تحدث للمريض، ولهذا يأخذ مركز الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان على عاتقه مسئولية التعامل مع جميع الحالات وخاصة حالات “المرض النفسي“، قام المسئولين عن المركز نتيجة لذلك بتخصيص قسم لعلاج المرضى النفسيين يستطيع الشخص من خلاله أن يتغلب على أي مشكلة والتعامل مع أعراضها، وتخطي مرحلة العلاج بسلام.
ما اعراض القلق النفسي الحاد ؟
تختلف اعراض القلق النفسي الحاد من حالة إلى أخرى ، ولكن في العموم أوضح الأطباء أبرز الأعراض كالتالي :
- الصداع.
- العصبية والتوتر.
- صعوبة في التركيز.
- التعب والإرهاق.
- الشعور بغصة في الحلق.
- قلة الصبر.
- الارتباك.
- الاحساس بتوتر العضلات.
- مشاكل في النوم.
- ضيق التنفس.
- الإسهال.
- ألم في البطن.
- التعرق.
الشخص المصاب بالقلق النفسي يكون دائماً عرضة لظهور مثل تلك الأعراض بصفة مستمرة، ولذلك تجد الشخص دائماً يعاني من نوبات القلق عادة في سن مبكر، ودائماً المريض النفسي يشعر بقلق من مختلف الأحداث التي تحدث له فكلها أجواء يخلقها المريض لنفسه ليعيش بداخلها وذلك يكون من أجل الهروب من المشاكل التي تحيط به، وقد أوضح العلماء أن الشخص الذي يصاب دائماً بحالات القلق النفسي أغلبها يكون قد تعرض للفشل في معظم الأحيان.
ما هو العلاج المناسب للتخلص من القلق النفسي ؟
في مجال الطب لم يعد هناك مستحيل ومع كل تطور يحدث يتم اكتشاف شيء جديد، وبما أنه يتم التعامل مع القلق النفسي كمرض ، تم اكتشاف أحدث الطرق في علاج القلق النفسي، ومن هذه الطرق الآتي :
علاج القلق النفسي بتناول الأدوية
تتوفر أنواع كثيرة من العلاج الدوائي للتخفيف من أعراض القلق النفسي فمنها :
أدوية مضادة للقلق : مثل المواد المهدئه أبرزها( بنزوديازيبينات ) وهو مادة تعمل على تخفيف القلق.
أدوية مضادة للاكتئاب : وهي تعمل على تهدئة الأعصاب وتلعب دور هام في تخفيف القلق ومن أشهر الأدوية فيها هو فلوكيستين.
العلاج النفسي
في هذه الحالة يتم التعامل مع المريض داخل المركز من خلال إعادة تأهيله نفسيا مرة أخرى وهذا ما يحدث بالفعل داخل مركز بيت الأمل بعمان من تأهيل نفسي للمريض على أعلى مستوى من خلال :
- تخصيص طبيب نفسي للحالة، يقوم الطبيب باستخدام أحدث طرق التعامل مع المريض من خلال تشجيعه على التغلب على هذا الاضطراب من خلال عقد جلسات فردية يتم فيها
- التعرف على بعضهم البعض، ويبدأ الطبيب بجعل المريض يشعر وكأن هذا الطبيب بمثابة صاحب له يحكي له أسباب تعرضه لهذا المرض.
- يقوم الطبيب بالمتابعة الدورية والمستمرة له والوقوف على مدى تحسن الحالة في كل يوم.
- تحديد برنامج علاج يساعد المريض في التأهيل النفسي من خلال وضع بعض الأنشطة الهامة مثل الأنشطة الترفيهية التي تساعد المريض في الخروج من جو الاكتئاب
- كالموسيقى وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة كالسباحة أو الجري أو حتى المشي.
- خلق دوافع وإصرار وعزيمة لدى المريض لمساعدته على مواجهة المجتمع مرة أخرى و بدأ حياة جديدة.
- مساعدته في التخلص من الأفكار التي تدور في ذهنه التي آلت به إلى الحالة التي يبدو عليها.
علاج القلق النفسي بالأعشاب
من أفضل الطرق في علاج مرض القلق النفسي هو استخدام الأعشاب الطبيعية للتخلص من القلق النفسي والتوتر الحاد وهذه الأعشاب تتمثل في :
البابونج : هذا نوع من الشاي يساعدك في التخلص من القلق، فهو يساعد في استرخاء الأعصاب ويسبب الهدوء التام للجسم.
الشاي الأخضر :تعد أهمية الشاي الأخضر في احتوائه على مادة الثيانين وهي تقلل من ارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم فقط كل ما عليك هو تناول كوبين من هذا الشاي يوميا.
زهرة العاطفة : او زهرة الألم فهو يستخدم كمهدئ للأعصاب ومضاد للقلق والأرق.
اللافندر : من الزهور العطرية ذو الرائحة الرائعة الجذابة التي تستخدم في علاج التوتر والقلق .
الخلاصة
هذه أبرز طرق العلاج التي يتم استخدامها في علاج القلق النفسي والتخلص أيضا من أعراضه ، لذا أن كنت تعاني من أي أعرض من التي قمنا بذكرها فقط قم بالتوجه إلى مركز بيت الأمل بعمان الذي يعد أفضل مركز لعلاج حالات الإدمان في مصر والشرق الأوسط
ويعد مركزبيت الأمل بعمان للطب النفسي وعلاج الإدمان واحداً من أشهر المراكز التي حازت على أعلى نسب نجاح في علاج القلق النفسي وجميع المشكلات النفسية ومشكلة الإدمان أيضا على وجه الخصوص، وغير ذلك من المشكلات التي يتعرض لها الكثير في حياته، فإذا كنت ترغب في الحصول على الخدمة العلاجية وتجاوز أصعب مراحل حياتك وتخطي جميع مشكلاتك، نحن معك ونساعدك دائما بكل ما أوتينا من قوة، فقط ما عليك سوى التواصل معنا على الفور.
مقالات قد تهمك |