7 طرق لمعرفة الشخصية الاعتمادية وهل انا مصاب بها


الشخصية الاعتمادية كثيراً ما نراها على شاشات التليفزيون أو في حياتنا اليومية كشخص لا يستطيع الاعتماد على نفسه، أو يحتاج إلى المساعدة في كل جوانب حياته، إلا أن الأمر أكبر من ذلك فالشخصية الاعتمادية هي أحد اضطرابات الشخصية التي تستوجب التدخل للتعامل معها وعلاجها، ولكن لمعرفة كيف يتم ذلك، يجب أن نتعلم أكثر عن تلك الشخصية وخصائصها وأسبابها.

ما هي الشخصية الاعتمادية

 هي أحد اضطرابات الشخصية، والتي تعرف أيضًا باضطراب الشخصية الواهنة أو بالإنجليزية (Dependent personality disorder DPD)، وهي حالة مزمنة وطويلة الأمد من الاعتماد على الآخرين لتلبية احتياجات الشخص المادية والمعنوية، ولا يحقق الشخص إلا نسبة ضئيلة جدًا من الاستقلال والاعتماد على النفس.

وتتسم تلك الشخصية أيضًا بخوف وقلق شديدين يظهران من بداية البلوغ، عند كون المريض وحيدًا، أو تجاه أي مسؤولية أو علاقة أو أي موقف يستوجب الاعتماد على النفس.

تعرف على صفات الشخص المريض نفسياً وكيفية علاجة والتعامل معة

أسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية 

 هي إحدى أنماط الشخصيات التي تحدث نتيجة اضطرابات نفسية وأسباب أخرى دعنا نتعرف عليها

  • العوامل الوراثية 

الاستعداد الوراثي له دورًا هامًا في كون الشخص اعتمادي أم لا بمعنى أن إذا كان أحد الأبوين لديهم شخصية اعتمادية تزداد احتمالية إصابة أطفالهم بسمات هذه الشخصية.

  • الدافع النفسي للشخص 

الصفات الشخصية للأفراد مختلفة؛ إذا يولد كل طفل بسمات شخصية تخصه هو فقط؛ فإذا كان الطفل لديه شخصية قوية من الصغر يكون أقل عرضة للإصابة بأعراض الشخصية الاعتمادية، وقد نجد أن أحد الأبوين يعاني من سمات الشخصية الاعتمادية ونجد أن هناك طفل لديه نفس المعاناة والآخر لا بل على العكس شخصيته قوية هذا يعود لاختلاف الدافع النفسي.

  • التربية والبيئة المحيطة بالشخص 

من أكثر العوامل التي تتسبب في ظهور أعراض الشخصية الاعتمادية هي التربية والنشأة من الصغر؛ فإذا اعتاد الطفل على عدم تحمل المسئولية من البداية، واعتمد كل الاعتماد على الأبوين في تلبية احتياجاته أيضًا إذا نشأ الطفل في بيئة صارمة لا تعطيه فرصة للتعبير عن رأيه أو مشاعره كل هذا يجعل الشخص ينشأ بطريقة خاطئة يفقد ثقته في نفسه لا يستطيع اتخاذ قرار بمفرده يحتاج دائمًا إلى مساعدة من الآخرين.

اعراض مرض الاكتئاب النفسي وكيف تتغلب علية تعرف بالتفصيل

انواع الاعتمادية

الاعتمادية من الاضطرابات النفسية التي تظهر على الشخصية في اعتمادها المفرط في الآخرين في تلبية احتياجاتهم، وتنقسم الاعتمادية إلى نوعين هما:

  • الشخصية الاعتمادية التقليدية 

هذا النوع من الاعتمادية يتصف الشخص بها بالاحتياج لكل من حوله، والاعتماد الكامل على الآخرين في اتخاذ القرارات، ويظهر هذا الشخص علامات احتياجه للآخرين، ويسعى الشخص دائمًا لإرضاء كل من حوله وتسول الحب من الآخرين كما أنه لا يتحمل المسؤولية أبدًا تجاه أي شئ في الحياة حتى اتخاذ القرارات السريعة.

  • الشخصية الاعتمادية العكسية 

هذا النوع من الشخصية لديه نفس الاحتياج للآخرين لكن لا يظهر أبدًا هذا الاحتياج لمن حوله بل على العكس تمامًا يظهر القوة وعدم الاحتياج حتى تنجذب له الشخصيات الضعيفة حتى يستطيع التحكم والسيطرة عليها، أيضًا يفقد الشخص القدرة على تحمل المسؤولية، ويفرط في حب نفسه بشكل مرضي، لا يشعر بأحاسيس وآلام الآخرين.

وفي الحقيقة كلا الشخصيتين لديهم مشاكل في التعامل مع الآخرين إما الإقتراب المبالغ فيه من الناس أو الابتعاد المبالغ فيه على عكس الشخصيات السوية التي تتصف بإقامة علاقات متزنة نفسيًا تجمع بين إشباع الاحتياج العاطفي ويين الاحترام والتقدير التي يقوم عليه العلاقات الناجحة.

الشخصية الاعتمادية

عرف علي تأثير الصدمة النفسية على الدماغ وكيف يمكن علاجة

الشخصية الاعتمادية العكسية

الشخصية الاعتمادية العكسية هي أحد أن أنواع الشخصية الاعتمادية التي تتميز باحتياجها للآخرين في جميع شؤون الحياة لكن دون اظهار هذا الاحتياج لمن حوله بل على العكس قد يظهر بالقوة، وعدم الاحتياج، والاستقرار النفسي، وسنوضح بعض صفات الشخصية الاعتمادية العكسية

  • التدخل في خصوصيات الآخرين.
  • السيطرة والتسلط، واستغلال الآخرين.
  • لا يحب مشاركة شريك حياته في أي شئ.
  • يتظاهر دائمًا أنه لا يستطيع العيش بدون الطرف الآخر.
  • ينجذب دائمًا للشخصيات الضعيفة حتى يستطيع السيطرة عليه.
  • التظاهر دائمًا بالقوة على عكس ما يخفيه من الضعف والاحتياج.
  • دائمًا يحب الشعور بالسيطرة في العلاقات؛ لذا ينهار عند إنهاء العلاقات.
  • لا يتعامل دائمًا بالعنف لكنه قد يتحدث بكلام معسول حتى يخدع من حوله.

اليك الاجابة علي سؤال هل التفكير الزائد مرض نفسي؟

أعراض اضطراب الشخصية الاعتمادية

يجب على الشخص أن يملك عدة أعراض معينة حتى يمكن تشخيصه باضطرابات الشخصية، وتنقسم تلك الأعراض إلى 3 مجموعات، وهي:

  1. المجموعة أ: سلوك غير طبيعي أو غريب الأطوار.
  2. المجموعة ب: السلوك العاطفي أو الشاذ.
  3. المجموعة ج: السلوك القلق والعصبي.

1- اضطرابات الشخصية الاعتمادية

وينتمي اضطراب الشخصية الاعتمادية إلى المجموعة ج والتي تشمل علاماتها ما يلي:

  • الاعتماد على الأصدقاء أو العائلة لاتخاذ القرار.
  • الشعور بالعزلة والتوتر عند البقاء وحيدًا.
  • الحاجة إلى الاطمئنان المتكرر.
  • الحساسية المفرطة للنقد.
  • التأذى بسهولة من الرفض.
  • الميل إلى السذاجة.
  • الخوف من الهجر.
  • الخوف من الرفض.
  • التصرف بخضوع.

2- الشخص الاعتمادي عندما يكون وحيداً

بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون وحيدًا قد يعاني الشخص المصاب باضطراب الشخصية الاعتمادية:

  • نوبات الهلع.
  • العصبية.
  • القلق.
  • الخوف.
  • اليأس.

اقرأ ايضاً علامات الشخصية السيكوباتية وكيفية العلاج

تشخيص الشخصية الاعتمادية

يقوم الأطباء والباحثون بتشخيص الاضطراب من خلال أربعة محاور وهي:

  • الإدراك

 تصور المرء لنفسه على أنه ضعيف وغير فعال، إلى جانب الاعتقاد بأن الآخرين أقوى منه.

  • التحفيز

 الرغبة في الحصول على علاقات مع من يحمونه ومع مقدمي الرعاية والحفاظ عليها.

  • السلوك

نمط من السلوك مصمم لتقوية العلاقات الشخصية وتقليل احتمالية الهجر والرفض.

  • العاطفة

 الخوف من الهجر، والخوف من الرفض، والقلق من تقييم أصحاب السلطة.

اقرأ ايضاً ما هو اضطراب الشخصية المزدوجة وطرق علاجها

الدليل التشخيصي للاعتمادية

أما بالنسبة للدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض النفسية DSM-5، فيجب أن يملك الشخص على الأقل 5 صفات من الصفات التالية:

  1. صعوبة في بدء المشاريع أو القيام بالأشياء بمفرده (بسبب نقص الثقة بالنفس في الحكم أو القدرات بدلاً من نقص الحافز أو الطاقة).
  2. عدم الارتياح أو العجز عندما يكون بمفرده بسبب مخاوف مبالغ فيها من عدم القدرة على رعاية أنفسهم.
  3. بذل جهودًا مفرطة للحصول على الرعاية والدعم من الآخرين لدرجة التطوع للقيام بأشياء غير سارة.
  4. صعوبة في التعبير عن الخلاف مع الآخرين بسبب الخوف من فقدان الدعم أو الموافقة.
  5. السعى بسرعة إلى علاقة أخرى كمصدر للرعاية والدعم عندما تنتهي علاقة وثيقة.
  6. صعوبة في اتخاذ القرارات اليومية دون قدر كبير من النصائح والطمأنينة من الآخرين.
  7. الاحتياج إلى الآخرين لتحمل مسؤولية معظم المجالات الرئيسية في حياتهم.
  8. الانشغال بشكل غير واقعي بالمخاوف التي قد تنتج عن الاعتناء بنفسه.

مضاعفات الشخصية الاعتمادية

قد يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات الشخصية من أمراض ومضاعفات أخرى، فغالبًا ما تكون تلك الاضطرابات طويلة الأمد، فلا يقتصر الأمر على أعراض الاضطراب نفسه، وتتضمن تلك المضاعفات:

  • البقاء في علاقات غير صحية ومسيئة لتجنب البقاء بمفردهم.
  • تعاطي المخدرات.
  • الرهاب والفوبيا.
  • الاكتئاب.
  • القلق.

اقرأ ايضاً: ما هي اسباب واعراض اضطراب الشخصية النرجسية

اختبار الشخصية الاعتمادية

يمكن القيام باختبار الشخصية لتحديد ما إذا كانت لديك سمات الشخصية، هذا الاختبار متوفر على الإنترنت ويمكنك استخدامه بكل سهولة عن طريق الإجابة عن عدة أسئلة، ومن خلال إجاباتك يتم تقرير ما إذا كنت تعاني من الاعتمادية أم لا.

هل يمكن منع الإصابة باضطراب الاعتمادية؟

نظرًا يمكن التحكم في الإصابة باضطراب الاعتمادية لأن التربية تتحكم في تكوين شخصية الطفل من بداية نشأته، فإذا اعتاد الطفل على الأبوين في تلبية جميع مطالبه واحتياجاته دون المشاركة أصبح شخصًا اعتماديًا فاقد القدرة على تحمل المسؤولية؛ لذا سنعطي بعض النصائح لتجنب الإصابة باضطراب الاعتمادية 

  • تشجيع الطفل وتقديره عند إتمام المهمة المسؤول عنه.
  • إلزام الطفل من صغره ببعض المهام التي تناسب عمره.
  • تنمية مهارات الطفل المعرفية حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في بعض الأمور المناسبة لسنه.
  • إعطاء الشخص فرصة للتعبير عن ذاته عن طريق التحدث عن مشاعره، وإعطاء رأيه في بعض الأمور.
  • إعطاء الطفل مساحة للاختيار، مثل اختيار ملابسه وألعابه، مع تجنب فرض رأيك عليه بحزم بل من الممكن أن تشاركيه الرأي، وفي النهاية القرار قراره.
  • نشأة الطفل وتربيته تربية صحية هي المسؤولة عن تكوين شخصيته المتزنة؛ إذا كان لديك صعوبة في التعامل يمكنك مشاركة معاناتك من خلال التعليقات حتى نستطيع تقديم المساعدة.

تجربتي مع الطبيب النفسي واهم الاسئلة التي سالتها تعرف عليها الان

علاج الشخصية الاعتمادية

يتمثل الهدف الأساسي من علاج للأشخاص الذين يعانون من أعراض اضطراب الشخصية الواهنة في زيادة ثقتهم بأنفسهم، ومساعدتهم على الشعور بأن لديهم القدرة على التصرف بشكل مستقل عن الآخرين، مع الحفاظ على علاقات وثيقة وذات مغزى، ويتم ذلك عن طريق العلاج النفسي والأدوية كالآتي:

  • العلاج النفسي

غالبًا ما يكون العلاج النفسي السلوكي  CBT هو الطريقة الأساسية لعلاج  هذا الاضطراب، والهدف منه هو مساعدة الشخص على أن يصبح أكثر نشاطًا واستقلالية، وأن يتعلم تكوين علاقات صحية، ويتم ذلك عن طريق التركيز على أفكار الشخص السلبية، وتعليمه كيفية تحويلها إلى أفكار وسلوكيات إيجابية.

  • الأدوية

لا توجد أدوية لعلاج الاضطراب نفسه، إلا أنه يمكن استخدام الأدوية لعلاج أعراض الاكتئاب والقلق الناتجة عنه، ولكن يجب الحرص فالأفراد الذين يتناولون هذه العقاقير يكونون عرضة للإدمان وتعاطي المخدرات وبالتالي يجب أخذها تحت إشراف الطبيب في مؤسسة الامل للطب النفسي وعلاج الادمان .

التعامل مع أصحاب الشخصية الاعتمادية

للتعامل مع شخص مصاب باضطراب الشخصية الاعتمادية، عليك أولًا أن تتعلم كل ما يخص اضطرابات الشخصية، ثم يمكنك بعض ذلك استخدام وتطوير بعض الاستراتيجيات التي تسهل عليك وعلى الشخص التعامل، بل وقد تساعده على التغير وتلقي العلاج المناسب يمكننا اقتراح بعض تلك الاستراتيجيات، مثل  تشجيع المريض على:

  • تعلم كيفية التكيف مع مخاوف البقاء وحيدًا.
  • تعلم كيفية التعبير عن الخلاف بطرق مثمرة.
  • قضاء الوقت بمفرده ومحاولة الارتياح بذلك.
  • ممارسة مهارات الاكتفاء الذاتي.
  • ممارسة صنع القرار.

الشخصية الاعتمادية

تعرف علي اهمية الطب السلوكي و الطب النفسي في سلطنة عمان تعرف الان

الشخصية الاعتمادية في الزواج 

 من أصعب الشخصيات في التعامل معها خاصةً في العلاقات طويلة المدى، مثل الزواج وذلك بسبب الاعتماد الزائد على الطرف الآخر، وفيما يلي سنوضح الصعوبات والتحديات في الزواج من شخصية اعتمادية

  • يحتاج الشخص الاعتمادي دائمًا الشعور بالاهتمام المبالغ بكل من حوله.
  • من البداية الشخص الاعتمادي لا يختار شريك حياته بنفسه بل يطلب من الآخرين أن يساعدوه في اختيار شريك الحياة.
  • صعوبة شديدة في اتخاذ قرارات هامة بمفرده حتى لو القرار لا يحتاج إلى وقت على سبيل المثال قد يهدد حياة أو مستقبل.
  • يعتمد الشخص المصاب  على الطرف الآخر اعتمادً كليًا في كل شيء سواء الأعمال المنزلية أو تلبية الاحتياجات الخاصة أو حل جميع مشاكله.
  • الشخص الاعتمادي لديه مخاوف من انتهاء العلاقة مما يجعله يتصرف بطريقة غير صحية مع شريك حياته، مثل رفضه تكوين علاقات في العمل أو في الحياة، وتقييد الطرف الآخر.
  • في الحقيقة من أكثر صعوبات الزواج من شخصية اعتمادية هي احتمالية إصابة الأطفال فيما بعد بنفس الصفات الاعتمادية نتيجة الخوف الزائد الغير مبرر على الطفل، وتلبية جميع احتياجات الطفل دون تركه يحاول مساعدة نفسه.

الخلاصة حول الشخصية الاعتمادية

 هي شخصية تسهل علينا وتحثنا على الحكم عليها ونعتها بالسلبية أو الكسل أو غيرها، إلا أنها ليس قرار يتخذه المريض بكل سهولة، فهي اضطراب نفسي يجب التعامل معه على هذا الأساس لذا إذا وجدت شخصًا مصابًا بتلك السمات، يمكنك مساعدته وحثه على التغيير وتلقي العلاج المناسب.

الأسئلة الشائعة حول الشخصية الاعتمادية

هل يمكن علاج الشخصية الاعتمادية؟

نعم، يمكن علاج  عن طريق اتباع الأساليب الصحيحة من العلاج النفسي وتلقي الأدوية عند الحاجة، ولكن على الشخص أن يعترف بوجود المشكلة أولًا حتى يلجأ للعلاج.

كيف يمكن منع الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية؟

قد لا يمكن منع الأسباب والعوامل التي قد تسبب الإصابه بالاضطراب، إلا أنه بالتعامل الصحيح يمكن التخلص من المرض وعلاجه بكل سهولة.

هل يعتبر الشخص الاعتمادي سلبي؟

لا يمكن أن نقول على الشخص الاعتمادي أنه سلبي، فهو يعتمد على الآخرين بدون تحكم منه، كما أنه يصاب بالهلع والخوف الغير مبرر عند كونه وحيدًا. أما السلبية فإنها أكثر ميلًا إلى عدم الرغبة في التصرف أو اتخاذ قرار ما.

هل الشخصية الاعتمادية اضطراب نفسي؟

نعم، تلك تلك الشخصية من المجموعة ج من اضطرابات الشخصية، ويجب التعامل معها على هذا الأساس.

ما هي سمات اضطراب الشخصية التبعية؟

من أكثر سمات اضطراب الشخصية التبعية هو الاعتماد المفرط على الآخرين في إنجاز كل شيء، والشعور بالعزلة والوحدة المستمرة مما يجعلهم يبذلون جهدهم في إرضاء كل من حوله لأنهم يخافون من الشعور بالرفض.

هل الشخصية الاعتمادية متحكمة؟

الشخصية الاعتمادية التقليدية ليست محكمة بل على العكس هي شخصية ضعيفة جدًا لكن الشخصية الاعتمادية العكسية هي شخصية مسيطرة وتحب التحكم والسيطرة في الشخصيات الضعيفة.

لماذا ينجذب الأشخاص المعتمدين إلى المدمنين؟

الأشخاص المعتمدين خاصة الشخصية الاعتمادية الانعكاسية هي التي تنجذب للشخصيات الضعيفة، مثل المدمنين لممارسة السيطرة والتحكم، والتدخل في جميع خصوصياتهم.

كيف يبدو الآباء المصابين بالاعتمادية؟

الآباء المصابين بالاعتمادية يتعاملون مع أبنائهم بطريقة غير صحية خوفًا من الرفض أيضًا يستجيبون لجميع طلبات أطفالهم دون رفض أي طلب مما يزيد من احتمالية إصابة أطفالهم من الاعتمادية، وعدم تحمل المسؤولية.

كيف أعرف الشخصية الاعتمادية؟

تعرف  بالإفراط في الحاجة للآخرين والاعتماد الكلى على الآخرين، والتصرف بخضوع لإرضاء الآخربن خوفًا من مشاعر الرفض.

ما هي خطوات علاج اضطراب الشخصية الاعتمادية؟

العلاج النفسي من أكثر العلاجات الفعالة لاضطراب  لأنه يساعد المريض على تعزيز الثقة بنفسه، مع التحكم في مخاوفه، والتعود على تحمل المسؤولية، والتخلي عن مشاعر الخضوع للآخرين.

هل يؤثر اضطراب الشخصية الاعتمادية على الزواج؟

في الحقيقة  من أصعب الشخصيات التي تتعامل معها لأنها تضع كل المسؤولية على الطرف الآخر دون القدرة على فعل أي شئ أو اتخاذ أي قرار.

الخلاصة 

في نهاية المقال  من أكثر الشخصيات الصعبة في التعامل معها بسبب اعتمادها المفرط على الآخرين، وعدم تحملها المسؤولية مما يلقي العبء الكامل على شريك الحياة دائمًا تخاف هذه الشخصية من الرفض؛ لذا تتصرف بالخضوع، والرغبة في إرضاء الآخرين، فإذا شعرت أنك تعاني من هذه الأعراض أو أحد أقاربك أو اصدقائك تسيطر عليه هذه الأعراض عليك طلب المساعدة النفسية دون خجل أو تردد.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *