إليك 7 علامات مميزة توضح الفرق بين المتعاطي والمدمن

هل تعرف الفرق بين المتعاطي والمدمن أم تعتقد أن كلاهما واحد ولا يوجد بين الإدمان والتعامل من خلال هذا المقال سنذكر تلك الفروق بينهما، ونتعرف على مخاطر كلًا منهما، وسنذكر مدى الدمار المعرض له إذا لجأت للمخدرات بجانب أننا سندلك على أفضل طريق للتخلص من صفات متعاطي المخدرات تجعلك تتعافى وتبدأ حياة جديدة مستقرة.
الفرق بين المتعاطي والمدمن من حيث التعريف ؟
يمكن أن نوضح الفرق بين المتعاطي والمدمن من حيث التعريف كالآتي:
-
تعريف المدمن
المدمن هو الشخص الذي يقوم بفعل ما ولا يستطيع التوقف عنه، حتى مع معرفة الأضرار الناتجة عن ذلك والمعاناة منها. ولا يقتصر الإدمان على المخدرات، إنما توجد الكثير من أنواع الإدمان، كإدمان الخمور أو القمار أو الإباحية أو حتى الإدمان الإلكتروني. ولكن موضوع هذه المقالة عن إدمان المخدرات، وهو تعاطي المخدرات بصورة لا يستطيع المدمن معها التوقف عن التعاطي برغم الأضرار الجسدية والنفسية التي تسببها.
-
تعريف المتعاطي
يعتبر التعاطي صورة أخف من الإدمان فيما يتعلق بالمخدرات، فبرغم الضرر النفسي والجسدي الذي تسببه المخدرات على المتعاطي أيضًا، إلا أن قدرة الشخص على التوقف تكون أسهل بكثير، ولكن هذا لا يقلل من خطورة التعاطي.
ما هي العلاقة بين الاضطرابات النفسية وتعاطي المخدرات تعرف الان
العلامات التي توضح الفرق بين المتعاطي والمدمن ؟
لكل من التعاطي والإدمان أعراض مختلفة يمكن التعرف عليها بسهولة مع ملاحظة الشخص أو يمكن حتى أن تلاحظها على نفسك للتأكد ما إذا كنت متعاطي للمخدرات أو وصلت إلى مرحلة الإدمان. يمكن تقسيم تلك الأعراض كالتالي:
علامات تعاطي المخدرات
هناك بعض الأعراض السلوكية والعلامات التي تظهر على متعاطي المخدرات، وتتضمن:
- تناول مادة ما أو دواء بصورة أكبر من المطلوب.
- الانزعاج أو تقلبات المزاج.
- عدم القدرة على حضور المدرسة أو العمل أو الأحداث الاجتماعية.
- انخفاض الأداء وعدم القدرة على اتباع الالتزامات.
- الميل إلى العزلة الاجتماعية والبعد عن الأصدقاء.
- إنكار المشكلة وعدم الاعتراف بالتعاطي.
علامات إدمان المخدرات
هناك بعض الأعراض الشائعة لإدمان المخدرات، والتي تتضمن:
- التعود على الدواء وتعاطي كميات أكبر من المخدر للحصول على نفس التأثير.
- الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن التعاطي.
- عدم القدرة على التوقف عن المخدرات برغم الأضرار التي تسببها.
- عدم القدرة على إتمام المهام اليومية.
- مشاكل عائلية مع الأهل والأصدقاء.
- اضطرابات النوم.
- تغيرات الشهية.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- تغيرات جسدية كاحمرار العين أو الرعشة أو زيادة/فقدان الوزن.
- تناول الكحول مع المخدرات.
- التقلبات المزاجية.
- التهيج والانفعال التفكير المستمر في المخدر أو الدواء وكيفية الحصول عليه.
اليك افضل مراكز علاج الادمان في مصر والأكثر تحقيق نسب تعافى
تعرف على العوامل المؤثرة في تطور الادمان ؟
العوامل النفسية
من أكثر العوامل المؤثرة في تطور الإدمان هي العوامل النفسية بمعنى أن إصابة الشخص بمشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب، والوسواس القهري تزيد من احتمالية انجراف المريض نحو طريق المخدرات.
العوامل الفسيولوجية
التغيرات الفسيولوجية قد تتسبب في تطور الإدمان، مثل الاستعداد الوراثي الإدمان يزيد من احتمالية إدمان الشخص المخدرات بجانب أن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في فترة المراهقة قد تزيد من احتمالية تعرض المراهق لخطر الإدمان أو التغيرات التي تحدث في كيمياء الدماغ بسبب الاضطرابات النفسية.
العوامل البيئية
البيئة التي ينشأ فيها الفرد هي عامل مهم جدًا للوصول للإدمان، مثل:
- التعرض للعنف الأسري يزيد من احتمالية الإدمان.
- مصاحبة أشخاص تتعاطى المخدرات أو وجود أفراد في الأسرة تتعاطى المخدر من أكثر العوامل التي تساعد على انتشار مرض الإدمان.
- التعرض لمشاكل وتحديات في الحياة من أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للإدمان.
لا تستسلم وخذ قرار العلاج الأن
طرق تشخيص الإدمان ؟
- الفحص الطبي الشامل للمريض
البرنامج التشخيصي لمريض الإدمان لابد أن يكون فحص طبي شامل للمريض عن طريق عمل فحوصات وتحاليل مخدرات توضح كمية المخدر في الجسم.
- الفحص الجسدي للمريض
الفحص الجسدي مهم في تقييم مريض الإدمان لأنه يساعد في معرفة مدى تأثير المخدر على الوظائف الفسيولوجية في الجسم حتى يحدد الأطباء هل يستطيع الجسم مقاومة مرض الإدمان وطرد المخدر من الجسم أم لا.
- الفحص النفسي للمريض
هنا يأتي دور فحص المريض نفسيًا لمعرفة كيف أثر الإدمان على صحته النفسية، وهذا عن طريق سماع المريض والتعرف على معاناته النفسية، والسماع إلي أسرة وأصدقاء المريض لمعرفة جميع المشاكل النفسية التي يعاني منها المريض بالتفصيل.
بعد إجراء كافة الفحوصات يكون الطبيب لديه المعلومات الكافية حول المريض، ومن ثم يقوم بوصف البرنامج العلاجي المناسب للحالة الإدمانية والنفسية والفسيولوجية.
تعرف علي افضل مستشفى لعلاج الادمان و نسب النجاح
هل تختلف أعراض الانسحاب من المتعاطي إلى المدمن ؟
تعد أعراض الانسحاب هي تلك الأعراض التي تظهر عن التوقف عن المخدر أو الدواء فجأة، وتعد تلك الأعراض متشابهة بين كل المتعاطين والمدمنين، إلا أنها تختلف في الشدة والمدة التي تستمر فيها بين شخص وآخر، وذلك بناء على نوع المخدر وفترة التعاطي والكميات التي يتعاطاها الشخص. وتتضمن تلك الأعراض:
- الأرق.
- الصداع.
- التقلبات المزاجية.
- الرعشة.
- فقدان الشهية.
- آلام الجسد.
- التشنجات.
- التعرض الشديد.
- الكوابيس والأحلام المزعجة.
- العصبية.
- الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر أو الدواء.
الفرق بين المتعاطي والمدمن من الناحية النفسية ؟
توجد بعض الأعراض الانسحابية النفسية لدى كل من المتعاطي والمدمن، إلا أن الفرق يكمن في شدة تلك الأعراض، حيث يميل المتعاطي إلى العزلة الاجتماعية وتتأثر علاقاته الشخصية، كما تصيبه بعض التقلبات المزاجية. أما المدمن فيكون الأمر أشد من ذلك، حيث يصل الأمر إلى الاكتئاب والقلق، بل ويشتد في بعض الأحيان ويصاب المدمن ببعض الاضطرابات النفسية الخطيرة كالذهان أو اضطراب ثنائي القطب.
افضل مصحة علاج ادمان في عمان ونسب التعافي
ما هي الاختلافات السلوكية بين مدمن ومتعاطي المخدرات؟
- المدمن
يواجه مدمن المخدرات تغيرات شديدة في السلوك، ويسيطر المخدر سيطرة كاملة على أفكار وتصرفات المدمن؛ إذ أنه يهمل عمله أو دراسته، بتصرف بشكل غير لائق كما أنه من الممكن أن يرتكب جرائم خطيرة تحت تأثير المخدرات ، وتستمر هذه التصرفات والسلوكيات مدة طويلة تحتاج إلى برنامج تأهيلي للمريض حتى يستطيع التغلب على هذه الأعراض.
- المتعاطي
سبق وتعرفنا أن المتعاطي لا يتناول المخدر بشكل يومي أو متكرر مثل مدمن المخدرات، ومع ذلك فإن تصرفات متعاطي المخدرات توجد غريبة أيضًا لكن عادةً تحدث في الفترة التي يكون فيها الشخص تحت تأثير المخدر، وهذه التغيرات السلوكية لا تستمر مدة طويلة.
ما هو التأثير الاجتماعي والنفسي للإدمان ؟
أولًا التأثير النفسي للإدمان
- فقدان الثقة في النفس
يعاني مدمن المخدرات من تدني احترام الذات، وفقدان الثقة بالنفس، وبالتالي يعاني الشخص من عدم استقرار نفسي.
- الاكتئاب
من تأثيرات الإدمان النفسية هو المعاناة من نوبات اكتئاب حادة بسبب ضعف استجابة الدماغ المخدر مع الوقت.
- القلق
نلاحظ على مدمن المخدرات القلق والتوتر المستمر أمام جميع المواقف حتى لو كانت بسيطة.
- الفصام
من تأثيرات المخدرات على المدى البعيد أنها تسبب حدوث مرض الفصام.
- العصبية والعدوانية
إدمان المخدرات يسبب العصبية الزائدة، وعدم القدرة على التناقش بشكل طبيعي كما أن المدمن يتحول إلى شخص عدواني.
ثانيًا التأثير الاجتماعي للإدمان
- العزلة الاجتماعية
من تأثيرات تعاطي المخدرات رغبة الشخص في العزلة ما يسبب فقد العلاقات الاجتماعية والمهنية.
- التفكك الأسري
الطلاق والتفكك الأسري هي أحد العواقب الاجتماعية التي يسببها الإدمان.
- زيادة الحوادث
يسبب إدمان المخدرات كثرة التعرض للحوادث بسبب تأثير المخدر على الدماغ، والتسبب في التهور أثناء القيادة.
- قلة الإنتاج
المخدرات تتسبب في الخمول والكسل وضعف الإنتاج.
لا تستسلم وخذ قرار العلاج الأن
العلاج النفسي للمدمن والمتعاطي ؟
- العلاج النفسي للمتعاطي
متعاطي المخدر هو الشخص الذي لم يصل لمرحلة الإدمان، وقد تعتقد أنه لا يحتاج إلى علاج نفسي لكن الحقيقة هو أيضا بحاجة إلى برنامج نفسي وسلوكي حتى يستطيع التخلص من الإدمان، وتعديل السلوكيات والتصرفات المرتبطة بتعاطي المخدر، وهنا يكون البرنامج النفسي أسهل وأسرع.
- العلاج النفسي للمدمن
المدمن يحتاج قبل العلاج النفسي إلى برنامج سحب السموم، وعلاج الانسحاب، ويحتاج إلى برنامج نفسي مكثف يشكل علاج أعراض المخدرات النفسية وتأهيل المريض سلوكيًا من تصرفات المخدر، وهنا يستمر البرنامج النفسي فترة أطول لأن تأثيرات المخدرات هنا تكون أشد لأنه استمر فترات طويلة في طريق المخدرات.
أفضل مركز علاج الادمان في عمان في الشرق الاوسط
ما تأثير المخدرات على الصحة ؟
التأثيرات البيولوجية
- الإدمان
تعاطي المخدرات بشكل متكرر يسبب تغيرات في المخ تؤدي إلى اعتماد الشخص على المخدر حتى يصل للإدمان.
- تلف خلايا الدماغ
تأثيرات المخدرات على الدماغ سواء بزيادة نشاط المخ أو تثبيط نشاطه مع الوقت تسبب هذه التأثيرات تلف خلايا الدماغ.
- مشاكل القلب والأوعية الدموية
تعاطي المخدرات يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، ويعرض الشخص لحدوث الجلطات القلبية.
- اضطرابات في الجهاز التنفسي
المشاكل التنفسية من أكثر الأعراض المرتبطة بتعاطي المخدرات.
- تلف الكبد والكلى
يسبب الإدمان على المدى الطويل مشاكل في وظائف الكبد والكلى، وفي النهاية يحدث الفشل الكلوي، وفشل الكلى.
- ضعف الجهاز المناعي
المخدرات تؤدي إلى خلل في الجهاز المناعي، وبالتالي يكون مدمن المخدرات معرضًا للإصابة بأي أمراض أو عدوى بسهولة.
التأثيرات النفسية
- الاكتئاب
الاكتئاب هو أشهر التأثيرات النفسية التي يسببها الإدمان نظرًا لضعف تأثير المخدر مع الوقت على النواقل الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالنشوة والسعادة، وهذا يجعل المدمن يعاني من نوبات اكتئاب حادة، وتبني أفكار انتحارية خطيرة.
- الذهان
المخدرات تسبب ضياع العقل على المدى البعيد إذا لم تتعافى منه بشكل آمن.
- الأرق
المخدرات تسبب تغيرات في نمط النوم فقد تعاني من أرق دائم يستمر أيام متتالية هذا يؤثر بشكل سلبي على استمرارية حياتك وأنشطتك اليومية.
تعرف علي افضل دكتور علاج الادمان في الوطن العربي
ما هي صفات متعاطي المخدرات ؟
بالإضافة إلى الأعراض التي سبق ذكرها، يتصف متعاطي المخدرات ببعض السلوكيات، مثل تناول المخدرات على فترات متباعدة، أو المرور بفترات طويلة ينقطع فيها عن تعاطي المخدر، أما الصفة الأشد انتشارًا هي الإنكار وعدم الرغبة في الاعتراف بوجود مشكلة ناتجة عن التعاطي. مما ينتج عنه عدم اللجوء إلى العلاج أو الرغبة في تلقي المساعدة.
ما هي صفات مدمن المخدرات ؟
غالبًا ما تكون صفات مدمن المخدرات أشد ظهورًا من صفات متعاطي المخدرات، فيمكن ملاحظتها بسهولة ومعرفة الشخص الذي يقوم بذلك، حيث تتغير عادات ذلك الشخص تمامًا فيما يتعلق بالأكل والنوم والذهاب إلى العمل والمدرسة وقدرته على التركيز وأداء الأعمال. كما أنه على عكس المتعاطي- قد يرغب في العلاج والتخلص من الإدمان، إلا أنه لا يقدر على ذلك بسبب الاعتماد الكيميائي على الدواء أو المخدر، وعدم قدرة المخ على التخلص منه.
تعرف علي أثر الإدمان على الحياة الأسرية ؟
- تدهور العلاقات الأسرية
صفات مدمن المخدرات، مثل عدم القدرة على إعطاء الحب والتقدير لشريك الحياة، إهمال كافة المسؤليات، والاعتداء بالضرب أو الإيذاء اللفظي كل هذه التصرفات كافية لتدهور العلاقة الأسرية التي في معظم الحالات تنتهي بالطلاق.
- التأثير على الأطفال
الأطفال يتأثرون بتعاطي أحد الأبوين المخدر نتيجة الأعراض التهيج والإثارة والعصبية والعنف التي تظهر على المتعاطي بجانب إهمال الأطفال، وعدم الاهتمام بحالتهم النفسية أو حاجتهم للحب والاهتمام.
- الضغط النفسي على أفراد الأسرة
إدمان فرد واحد من الأسرة المخدر يجعل جميع أفراد الأسرة تعاني من عدم استقرار نفسي مع احتمالية التعرض لاضطرابات نفسية، وهذا يحدث بسبب تصرفات المدمن الغير طبيعية الناتجة عن إدمان المخدر.
9 اسرار حول تأثير المخدرات على الجهاز العصبي تعرف بالتفصيل
الفرق بين علاج المدمن وعلاج المتعاطي ؟
في معظم الأحيان، يمكن للشخص المتعاطي التوقف عن المخدرات دون الحصول على المساعدة الطبية، حيث تكون الأعراض الانسحابية خفيفة ويمكن التعامل معها، كما لا تسوء الحالة النفسية للمريض بصورة يصعب معاها التوقف. أما بالنسبة للمدمن فلا يمكن التوقف عن المخدر دون اللجوء للطبيب والحصول على المساعدة الطبية الممكنة.
ما هو أفضل طرق علاج إدمان المخدرات ؟
التشخيص الدقيق لحالة المريض
حتي تصل لأفضل برنامج علاج الإدمان من المهم أن تخضع لبرنامج تشخيصي مكثف يشمل تقييم حالتك الإدمانية للتعرف على كمية المخدر في الجسم، وتقييم الحالة النفسية، ومدى تدهورها بسبب الإدمان.
سحب سموم المخدر من الجسم
مرحلة سحب المخدر من الجسم هي أصعب من مرحلة يمر بها مريض الإدمان؛ لذا توفر مؤسسة الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل برنامج لسحب سموم المخدر بدون المعاناة من الأعراض الانسحابية.
علاج الأعراض الانسحابية
يشمل بروتوكول علاج الانسحاب وصف بعض الأدوية التي تخفف من أعراض الانسحاب هذا الأدوية تحتاج إلى وصفة من الطبيب، وهي تتمثل في:
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- أدوية مضادة الذهان.
- مضادات القلق.
العلاج النفسي
من أهم البرامج العلاجية المتبعة خلال التعافي من الإدمان هو البرنامج النفسي الذي يعطي المريض فرصة للتحدث حول معاناته، ودوافعه نحو المخدرات كما يساعد المريض في علاج جميع الاضطرابات النفسية التي سببها الإدمان على المخدرات.
العلاج السلوكي المعرفي
المعرفي له دورًا هامًا في تعديل سلوك وتصرفات المدمن التي اكتسبها خلال فترة الإدمان، وهذا يساعد الشخص على التعافي من جميع الآثار السلوكية التي سببها الإدمان.
العلاج الأسري
يهدف إلى توعية الأسرة حول خطورة المخدرات، وكيفية التعامل مع مدمن المخدرات بشكل صحي يساعده على الشفاء.
المتابعة بعد التعافي
رحلة التعافي من الإدمان مستمرة حتى بعد تمام الشفاء من خلال جلسات نفسية يتابعها المتعافي مع الطبيب المعالج تحذره من كم المخاطر المعرض لها في حالة عودته للمخدر، بجانب تأهيل المريض للتعامل مع المشاكل الحياتية بشكل عقلاني دون اللجوء للمخدرات.
لا تستسلم وخذ قرار العلاج الأن
كيف يمكن الوقاية من الإدمان؟
- التعامل مع المراهق بالتفاهم، وعدم التسلط، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم بحرية.
- من المهم نشر الوازع الديني لدى الأبناء حول تحريم تعاطي المخدرات لأنها تهلك الصحة.
- من واجب الأسرة التقرب من أبنائهم، وإعطائهم مشاعر الحب والاهتمام.
- تنمية مهارات الأبناء، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والهوايات المفيدة.
- إعطاء الأبناء فرصة للتعبير عن معاناتهم، وأحداثهم اليومية.
- مراقبة تصرفات الأبناء دون أن يشعرون.
- عدم إعطاء الأبناء أموال بشكل مبالغ فيه حتى لا يكون هذا دافعًا لتجربة المخدرات.
- تدريب الأبناء على كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة، والبحث عن حلول إيجابية عند ظهور أي مشكلة.
- من المهم الاستماع إلى الأبناء جيدًا، وتخصيص وقت محدد للتحاور معهم.
- من طرق الوقاية أيضًا أن تهتم جميع المواقع الإعلامية بنشر الوعي تجاه مخاطر الإدمان.
- الدولة أيضًا لها دورًا في الوقاية من الإدمان عن طريق فرص عقوبات شديدة على تجار ومتعاطي المخدرات.
7 اسرار حول علاج إدمان المخدرات للبنات تعرفي بالتفصيل
كيف يؤثر الإدمان على حياة الفرد والمجتمع؟
تأثير الإدمان على الفرد
- ضياع المستقبل.
- التعرض لمشاكل اجتماعية، مثل خسارة العمل، والطلاق.
- عدم القدرة على التركيز، أو اتخاذ قرارات في الحياة.
- الوحدة والعزلة والاكتئاب.
- التفكير في الانتحار في معظم الأوقات.
- مشاكل جسدية خطيرة تتسبب في الموت، مثل الإصابة بالعدوى، والسكتات القلبية.
- كثرة الديون والتعرض للفقر بسبب إنفاق جميع الأموال على المخدرات.
- قد تتسبب المخدرات في سجنك طوال حياتك فقد ترتكب جرائم خطيرة تحت تأثير المخدر.
- التبلد، وفقدان الشغف، واللامبالاة.
تأثير المخدرات على المجتمع
- زيادة الحوادث الخطيرة في المجتمع.
- كثرة انتشار الجرائم، مثل السرقة والقتل والاغتصاب.
- انتشار الفساد في المجتمع.
- تفشي الأمراض المعدية في المجتمع بين المدمنين، مثل الإيدز، وأمراض الكبد الوبائية.
- زيادة البطالة في المجتمع.
- تحمل الدول نفقات كثيرة على علاج المدمنين لمكافحة الإدمان.
سهولة العلاج في افضل عيادات علاج الادمان تعرف الان
الأسئلة الشائعة حول الفرق بين المدمن والمتعاطي :
هل متعاطي المخدرات ينام كثيرا؟
يصاب متعاطي المخدرات باضطرابات النوم، إما في صورة النوم كثيرًا أو الأرق.
هل يحتاج المتعاطي إلى علاج؟
إذا كان المتعاطي يستطيع التوقف عن تعاطي المخدرات وحده، لا يحتاج إلى العلاج، ولكن قد تساعد بعض الجلسات النفسية في التحسين من مزاجه وصحته النفسية بشكل عام.
كيف يمكن علاج الأعراض الانسحابية؟
يمكن علاج الأعراض الانسحابية عن طريق تناول بعض الأدوية مثل مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب والقلق ومحسنات المزاج ومضادات التشنج.
ما الفرق بين الإدمان والتعاطي؟
الفرق بين المتعاطي والمدمن أن متعاطي المخدر يتناول المخدر على فترات متباعدة ولم يصل لمرحلة الإدمان لكن مدمن المخدرات هو الشخص الذي يتعاطى المخدرات بشكل متكرر، ويزيد الجرعات يومًا بعد يوم.
هل هناك فرق بين الإدمان والمدمن؟
الإدمان هو مرض خطير يحدث نتيجة التعلق الشديد بعقار أو مخدر، والمدمن هو الشخص الذي وقع في مخاطر المخدرات أو إدمان أي عادة سيئة.
هل المتعاطي يكون عصبيًا؟
العصبية من صفات متعاطي ومدمن المخدرات نظرًا لتأثير المخدر على النواقل الكيميائية المسؤولة عن تحسين المزاج.
كيف أعرف أن الشخص متعاطي؟
متعاطي الحشيش يعاني من تغيرات مزاجية مفاجئة، والكسل، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
متى يعتبر الإدمان مرض؟
الإدمان مرض مزمن خطير يصيب الدماغ، ويصبح المدمن غيرقادرًا عن الاستغناء عن المخدر أو مقاومة الرغبة الشديدة في مضاعفة الجرعات، ومخاطر الإدمان شديدة لأنه يؤثر على الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية.
هل يعتبر المدمن مريضًا؟
نعم مدمن المخدرات يعد مريضًا يحتاج إلى برنامج علاجي متكامل يضمن سحب سموم المخدر، والتعافي من الآثار النفسية والسلوكية المرتبطة بالإدمان.
الخلاصة
وصلنا لنهاية المقال بعدما وضحنا الفرق بين المتعاطي والمدمن من حيث الأعراض التي يواجهها كلًا منهما، والسلوكيات القهرية التي تصدر منهما، وذكرنا أن المتعاطي أيضًا في خطر كبير لأنه مع الوقت سوف يصل لمرحلة الإدمان؛ لذا لا تستهين بالمرات القليلة التي تتعاطى فيها المخدرات لأنه هي بداية دمار حياتك وصحتك.