كيف يمكن الوقاية من المخدرات تعرف على الاجابة الكاملة ؟
الوقاية من المخدرات مسئولية كبيرة لا تتحملها الأسرة فقط بل المجتمع ككل بكافة مؤسساته، لأن إدمان المخدرات من أخطر الآفات الاجتماعية التي يجب مواجهتها بصرامة طوال الوقت لتجنب انتشارها على نطاق أكبر كل عام، من خلال السطور التالية نأخذك في جولة سريعة حول كيفية الوقاية من المخدرات.
أسباب تعاطي المخدرات
تتعدد أسباب تعاطي المخدرات لتشمل بعض العوامل النفسية والجسدية والاجتماعية، وأبرزها:
1- العوامل النفسية
- الهروب من الاكتئاب والحزن.
- الرغبة في التخلص من القلق والتوتر الشديد.
- الفضول لتجربة إحساس النشوة والاسترخاء.
- التعرض لصدمة عاطفية قوية.
- خسارة أحد الأشخاص المقربين.
- فقدان الوظيفة أو كمية كبيرة من الأموال.
- القرب من أشخاص يتعاطون المخدرات.
2- العوامل الجسدية
- التعرض لاعتداء جنسي أو عنف بدني.
- المعاناة من آلام قوية نتيجة مرض مزمن أو خطير.
- الوراثة من أحد الأبوين إذا كان لديه اضطراب مع تعاطي المخدرات.
- الرغبة في إنقاص الوزن بصورة كبيرة خلال فترة قصيرة.
- الميل إلى زيادة القدرة والمتعة الجنسية.
- تقوية الانتصاب وإطالة مدة الجماع.
3- العوامل الاجتماعية
- العزلة والوحدة والانسحاب الاجتماعي.
- التواجد في بيئة تعزز تعاطي المخدرات.
- تدني الذوق العام وانحدار مستوى الأخلاق.
- الفقر الشديد.
- الرغبة في الهروب من الضغوط الاجتماعية.
ما هي مدة انسحاب المخدرات من الجسم؟ وما مدى تأثيرها ؟
أهمية الوقاية من المخدرات
تكمن أهمية الوقاية من المخدرات في أنها تساعد على توعية الفئات العمرية المختلفة خاصة الشباب بخطورة تعاطي المواد المخدرة، ومحاولة السيطرة على زيادة نسب الإدمان، وإليك أهمية الوقاية من المخدرات بالتفصيل:
-
الإنقاذ المبكر من الإدمان
تساعد الوقاية المبكرة من الإدمان على إنقاذ الشباب من إساءة استخدام المواد أو العقاقير المخدرة، خاصة أن برامج التوعية تستهدف المراهقين والشباب وهما الفئتين الأساسيتين في تقدم المجتمع، والأكثر إقبالا على تعاطي مختلف أنواع المخدرات.
-
معالجة العوامل الدافعة إلى تعاطي المخدرات
هناك أسباب عديدة تقف خلف تعاطي أو إدمان المخدرات، وتساعد الحملات التوعوية على معالجة هذه العوامل، وتوضيح الطريقة الصحيحة للتعامل مع كافة المشكلات والضغوطات.
-
التوعية بمخاطر الإدمان
خلال السنوات الأخيرة، تم الترويج للعديد من أنواع المخدرات على أنها وسيلة للشعور بالنشوة والسعادة، والهروب من كافة الآلام الجسدية والنفسية، وأنها ليست إلا وسيلة لتحسين الحالة المزاجية، وتساعد الحملات الوقائية في نشر المخاطر الحقيقية الناتجة عن الإدمان وأبرزها تدمير القلب والكلى والمخ، وفقدان الحياة الاجتماعية، والإصابة باضطرابات نفسية لا تُشفى مثل الفصام.
كيفية التعامل مع المدمن العنيد 4 خطوات لاقناعه بالعلاج
كيف يمكن الوقاية من المخدرات
تتعدد الطرق والأساليب التي يمكن استخدامها في الوقاية من تعاطي أو إدمان المخدرات، وتشمل:
-
اعتماد قوانين صارمة
يجب وضع قوانين قوية باستمرار لمعاقبة تجار المخدرات، مما يساعد على تقليل نسب الترويج للمواد المخدرة، وكذلك معاقبة المتعاطين في حال ثبوت تعاطيهم أو حملهم المخدرات.
-
زيادة الحملات الإعلامية
وسائل الإعلام تلعب دورًا هامًا في الوقاية من تعاطي أو إدمان المخدرات أو حتى الإتجار بها، ويحدث ذلك من خلال تدشين حملات إعلامية مستمرة للتوعية بمخاطر الإدمان الصحية والنفسية.
-
تطوير المناهج الدراسية
يجب ان يتم تطوير المناهج الدراسية باستمرار بحيث تتضمن بعض النصوص التي تحذر من العواقب الصحية والنفسية المحتمل الإصابة بها نتيجة إدمان المخدرات.
معلومات هامة حول أسباب انتشار المخدرات وكيفية الوقاية منها
دور الأسرة في الوقاية من المخدرات
يقع على عاتق الأسرة دورًا كبيرًا في الوقاية من المخدرات حيث يقوم الآباء ببعض المهام الأساسية التي تتضمن:
- توعية الأبناء بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن إدمان المخدرات.
- تصحيح بعض المفاهيم حول المخدرات وأنها لست وسيلة للسعادة بل أداة لتدمير الحياة بأكملها.
- توفير جو أسري هادئ يساعد على الشعور بالأمان والسعادة.
- تجنب المشكلات والصراعات العائلية.
- عدم اللجوء إلى العنف اللفظي أو الجسدي في التعامل مع الأبناء.
- مصادقة الأبناء والاستماع إلى مشاكلهم وتقديم حلول منطقية لها.
- تجنب نقد الأبناء وتوجيه اللوم لهم أمام الآخرين.
- مراقبة أصدقاء وسلوكيات الأبناء والتدخل لإنقاذهم في الوقت المناسب.
- استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المفيدة أو الهوايات.
- منح الأبناء الثقة الكافية والخصوصية التي يحتاجونها.
اسعار وتكلفة مصحات علاج الادمان بين المساعدة والاستغلال
الأضرار والمضاعفات الناتجة عن تعاطي المخدرات
ينتج عن تعاطي المخدرات العديد من الأضرار الجسدية والنفسية، وهي تنتج عن تغيير كيمياء الدماغ إضافة إلى تأثير المخدر السلبي على أعضاء وأجهزة الجسم، أبرزها:
1- أضرار تعاطي المخدرات النفسية
يرتبط تعاطي المخدرات على المدى البعيد بالعديد من الأضرار النفسية أهمها:
- الهلوسة الحسية والسمعية والبصرية.
- الكذب والخداع والانفعال.
- الميل إلى استخدام العنف في التعامل مع الآخرين.
- اضطراب سلوكي ملحوظ.
- تدني الثقة بالنفس وضعف الإرادة.
- صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات.
- القلق والاكتئاب والغضب.
- الشك والارتياب.
2- أضرار تعاطي المخدرات الجسدية
يسبب تعاطي المخدرات العديد من الأضرار الجسدية التي تلحق بمختلف أعضاء وأجهزة الجسم، وأهمها:
- آلام بالعظام والمفاصل.
- ضمور العضلات.
- تلف الكبد أو الإصابة بالتهاب كبدي وبائي.
- الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الإيدز.
- تدمير أنسجة الأنف.
- تلف خلايا المخ.
- الإصابة بالسكتة القلبية أو الدماغية.
- الفشل الكلوي.
- تدمير الجهاز التنفسي.
- تدهور عمل الجهاز الهضمي.
3- أضرار تعاطي المخدرات على المخ
تؤثر المخدرات بشكل مباشر على المخ، حيث تسبب خلل في مستوى كيمياء الدماغ، بالتالي المرور بمشاعر مختلفة ومتقلبة، والإصابة بأحد الاضطرابات النفسية أو العقلية مثل الذهان.
وفقًا لأحدث الدراسات العلمية، يسبب إدمان المخدرات تراجع مستوى التذكر والإدراك، إضافة إلى فقدان القدرة على التركيز، ومن أخطر اضرار تعاطي المخدرات على المخ تسببها في تلف ملايين الخلايا العصبية التي تتحكم في وظائف الجسم.
شاهد فيديو مميز يوضح لك كيف يمكن علاج ادمان المخدرات
دلائل علمية حول اعراض المخدرات بعد تركها وكم تكون مدتها وكيف يمكن علاجها ؟
أهم النصائح التي تساعد في الوقاية من المخدرات
إليك مجموعة من أهم النصائح التي تساعد في الوقاية من تعاطي وإدمان المخدرات، وتتمثل في:
- التوعية المستمرة بخطورة إدمان المواد المخدرة، والأضرار الكارثية التي قد تنتج عنها.
- منح الأبناء الاهتمام والرعاية الكافية لحمايتهم من خطر الوحدة والعزلة خاصة خلال فترة المراهقة.
- مساعدة الأقارب أو الأصدقاء على التغلب على الضغوط النفسية التي يمرون بها.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار لتحسين الحالة المزاجية أو النفسية.
- تجنب تناول أي أدوية مسكنة او مهدئة دون استشارة الطبيب، أو حتى تجاوز الجرعات المسموح بها منها.
- الابتعاد عن أي بيئة إدمانية لأنها الجاذب الأول نحو تعاطي المخدرات.