المهدئات سم في العسل احذر من خطورتها
المهدئات أصبحت من أسهل الطرق على الأشخاص الذين يريدون الهروب من مشاكل الحياة والضغوطات النفسية، الأمر الذي جعل الجميع يتسائل عن هذا النوع من الادوية الذي يساعد في الهروب من هذه المشاكل، كما تعدد الاسئلة أيضا عن أنواعه وهل يحول الشخص إلى مدمن بالفعل، كل ما تريد أن تعرفة عن المهدئات وخطورتها ستجدها في هذا المقال.
ما هي الفوائد التي يمكن تسببها المهدئات للشخص؟
يعتقد بعض الأشخاص أن للمهدئات فوائد عديدة ولكن في الواقع الطب الحديث أثبت عكس كل ذلك وعلى الرغم من الفائدة التي تحققها للشخص في الساعات الأولى من تناولها إلى أنها تصيب بالعديد من المخاطر والآثار الجانبية الناتجة عنها لذا تعد الفوائد التي تحققها تتمثل في:
- يساعد الشخص في التخلص من الاكتئاب.
- ينصح به بعض الأطباء النفسيين في التخلص من الأرق.
- يساعد الشخص في النوم في حالة القلق وعدم القدرة على النوم.
- استرخاء الأعصاب.
- فوائد قليلة، تحققها لك المهدئات التي تتناولها بمختلف أنواعها، ولكن بعد فترة وجيزة من استخدامها في علاج بعض الحالات وجدا الأطباء أن جسم الشخص يتعرض لأضرار مخيفة اثناء تناول الشخص للمهدئات ولهذا تم أجراء بعض الفحوصات والأبحاث على بعض الحالات فوجدوا الخطورة التي تحققها المهدئات كبيرة ولذلك أمروا بوقف تناولها بمختلف أنواعها.
تجربتي مع ريفوتريل وما هي طرق علاج ادمان الريفوتريل
ما هي أنواع المهدئات المتداولة في السوق؟
تنقسم أنواع المهدئات إلى نوعين كما شخصها الأطباء وهم كالتالي:-
المجموعة الأولى تسمى بالمجموعة الصغرى
المهدئات الصغيرة يعد تأثيرها محدود للغاية خاصة على المخ فهي أدوية تساعد في التخلص من الخوف القلق التوتر الأرق، وعلى الرغم من كونها صغيرة إلى أن الشخص قد يتعرض إلى الإدمان لأنها تساعد في الشعور بالراحة إلى حد ما.
المجموعة الثانية المجموعة الكبرى
هذا النوع من المهدئات يعد ذات تأثير أكبر فهي تؤثر على الجهاز العصبي، كما تساهم في تدمير المخ وتساهم في تهدئة بشكل كبير ما يصيب الإنسان مثل المنومات ، و هذه الأدوية تجدها بمسمياتها المختلفة مثل البنزوديازيبينات، وزويكلون، هذه أبرز الأنواع المنتشرة في السوق وتستخدم للعديد من الاغراض والأسباب .
ما هي أسباب استخدام المهدئات؟
الأسباب كثيرة ومتعددة ووضحه بعضها في بداية الفقرة ولكن من أشهر الأسباب التي تدفع الشخص إلى تناول المهدئات تتمثل في:
- التخلص من القلق والتوتر الذي يصاحب الشخص طوال اليوم.
- التعب الزائدة طوال الليل.
- تقليل الشعور بالألم وخاصة الأشخاص الذين يقبلون على إجراء عمليات جراحية.
- علاج الشد العضلي في بعض الأحيان.
- الصداع.
- جميعها أسباب يستطيع الشخص التغلب عليها باللجوء إلى اساليب أخرى، ولهذا ينصح الأطباء باستخدام الحلول البديلة التي تساهم في المحافظة على صحتهم، ولكي يتجنبوا اكبر قدر ممكن من الآثار الجانبية التي تسببها المهدئات.
ما هي تفاعلات الترامادول مع الادوية التي تزيل الترامادول من الجسم
الأثار الجانبية للمهدئات
كما قلنا من قبل أن كل نوع من المواد الكميائية يحتوي على كثير من الأثار الجانبية التي تسبب العديد من الأضرار والتي تتمثل في:-
- الشعور بالصداع المزمن.
- فقدان التركيز بشكل مستمر.
- يسبب زيادة كبيرة في الوزن نتيجة للمواد الكيميائية المتواجدة بداخله.
- اضطراب الجهاز التنفسي.
- الإصابة بالدوار.
- ضيق في التنفس.
خطورة المهدئات تنتج من الاستعمال الخاطئ للمهدئات وهذا الأمر الذي جعلنا نقف أمام شيء هام للغاية وهو:
هل تسبب المهدئات الادمان؟
العديد من الأشخاص يستفسرون عن مدى خطور المهدئات وهل فعلا تساعد في الإدمان، في الواقع تم أدراج جميع أنواع المهدئات ضمن فئة المخدرات ولهذا تم أيقاف تداولها في السوق، نظرا لأنها تصيب الشخص بالإدمان، وذلك يتم من خلال تناول الشخص لجرعات زائدة على أمل أن يتخلص من المشاكل التي تواجه وعلى أمل أيضا تخفيف الأمل وهذا الأمر يعد في غاية الصعوبة فكما قلنا من قبل أنه يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من أنواع المهدئات ، ولهذا قاموا بتقديم النصيحة وطالبوا بسرعة العلاج من هذه المخدر اللعين الذي أصاب معظم أفراد الشعب، لذلك يجب أن تلجأ إلى طبيب متخصص لعلاج حالات الإدمان أم مركز علاج ادمان متخصص، ولهذا ننصحك بالتواجد داخل مركزنا مركز بيت الأمل المتخصص في علاج حالات الإدمان والتأهيل النفسي وأنت ستجد الخدمة المميزة من المركز المميز، كما أننا نمتلك طريقتنا الخاصة العلاج من هذا النوع الصعب التغلب على أعراضه الانسحابية.
ما هي الأعراض الانسحابية للمهدئات؟
عند التوقف عن تناول هذه الحبوب فأن الشخص يتعرض إلى :
- الشعور بالضيق.
- الاكتئاب الحاد.
- فقدان الشهية.
- الرعشة .
- الصداع.
- الغثيان.
- عدم القدرة على النوم.
- جفاف الفم.
- الشعور بالبرودة والحرارة في نفس الوقت.
- زيادة في ضربات القلب.
- ألم في المفاصل والعضلات.
- الصرع في كثير من الحالات.
تخيل أن الشخص المتعاطي للمهدئات يتعرض إلى كل هذا أثناء فترة التعافي، ولكي يتم التغلب على هذه الأعراض يجب أن يشرف على الحالة ويتابعها أفضل الأطباء المتخصصين في علاج حالات الإدمان، كما يجب أن تتم المتابعة الدورية والمنتظمة التي تساعد المريض في تجاوز هذه الفترة، كما أن استخدام أحدث الأدوية التي تساعد في مرور فترة الأعراض الانسحابية يجب أن تتوافر ، ولهذا يجب أن يتم الاستعانة بمركز متخصص كمركز الأمل لكي يتم التعافي بشكل جيد وسليم.
طرق علاج ادمان المهدئات
لكل مركز متخصص في علاج الإدمان طريقتة الخاصة في التخلص من نوع المخدر ولكن ما يميز مركز عن آخر هو طريقة العلاج المستخدمة والخبرة والكفاءة العالية المتواجدة في المركز، فنحن نقوم بــــ:
- التعرف على المشكلة النفسية التي يتعرض لها المريض في البداية.
- بعد ذلك نقوم بسحب السموم من الجسم.
- تشجيع المريض على القيء.
- غسل المعدة.
- استخدام الفحم النشط أثناء الغسيل، لكي يتم تعطيل امتصاص المادة المخدرة من قبل المعدة.
- متابعة الجهاز الهضمي أثناء فترة الغسيل.
- متابعة العمليات الحيوية للمصاب.
- إجراء التحاليل والفحوصات التي لمعرفة مدى تأثيرها.
- بعد ذلك نتعامل مع فترة الأعراض الانسحابية بطريقتنا الخاصة، فنحن نجعلك تنمر من هذه الفترة بسلام لأنها من أصعب المراحل التي تواجة المرضى ولهذا نقوم بتجهيز كل المتعلقات اللازمة لمواجهة هذه الأعراض.
أهم ما يساعد الشخص في التخلص من المهدئات
هناك مجموعة من العوامل التي تساعد الشخص في التخلص من الإدمان وبطريقة حيوية، ولكن لكي يكون الجميع على دراية بأن فترة الأعراض الانسحابية سوف يمر بها ولكن هذه العوامل قد تخفف كثيرا منها وتتمثل هذه العوامل في:-
- المتابعة الدورية مع الطبيب.
- الرغبة الحقيقة في التعافي بشكل نهائي من تناول هذا المخدر.
- دعم المريض من جانب اهلة واصدقائة ذلك يخفف كثيرا من فترة الأعراض الانسحابية.